كانت المرة التى تحلم بها منذ فترة. مغتربة عن المكان، شعرت وكأنها بعيدة عن موطنها الأصلى. أعطوها آلتها الموسيقية لتعزف. تذكرت أنها لم تتعلم إلا القليل، ولا تذكر سوى المبادىء الأساسية للعزف. أخذت الآلة بين يديها وقالت حسنا لا مانع، ولكن بها وتر مقطوع. لم يبد أحد اعتراضا، ولم تقل تلك الجملة كوسيلة للاعتذار. كانت تستعد بالفعل من أجل أن تعزف لهم. استيقظت من نومها، وتعجبت من أنها مرتاحة ونشيطة إلى حد ما على عكس الأيام القليلة التى مرّت عليها مؤخرا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق