لو رحت للدكتور هيقولى ماعنديش حاجة، ومش هيفهم لما أقوله انى ساعات فجأة بحس مساحة صدرى بقت ضيقة على قلبى وانه مش مرتاح فى مكانه، مش هيلاقى حل معين يعالج بيه سرحانى ف ولا حاجة كل ما أحاول أركز ف حاجة ، وإن كتير اليوم يعدى وينتهى وألاقى معدلى ماشى بطىء .. بطىء .. ويخرب بيت الملل اللى حاسة بيه ناحية روحى . مش هقدر أشرح إزاى بيتهيألى كتير زى ما يكون فيه حد بيفكر فيّ ومركز معايا أوى وكل ما أروح فى حتة يتابعنى زى ضلّى، هيقتنع ان دا سبب عدم راحتى لا فى قعدة ولا فى نومة ؟
هيأكدلى انو ماعنديش حاجة، وأنا فعلا مافيش جوايا أى حاجة، هيقول إن الحكاية بسيطة مش مستاهلة ... وأنا همشى وأسيبه من غير ما أقوله إن كل حاجة ماهاش زى ما هى، وإن حتى اللى باكتبه ما بقاش زى ماكان .. وإن ريحة البخور اللى بشمها مش عايزة تفارقنى، وإن دواير النور اللى داخلة م المشربية لسة بتتحرك على وشّى ... هقوله الحكاية مش بسيطة، لأنى مش هينفع فجأة كدا أروح لحد وأقوله: ممكن تحضننى؟! ... ولأنك مش هتعرف توصفلى الحضن ودفاه فى روشتة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق