الاثنين، 18 يونيو 2012

!! To do list




"أنا عايز أصورك كتير وانتى مبتسمة، أكتر من ابتسامة، وأوزع صورك حواليا وأنا قاعد لوحدى، عشان كل ما ابتسامة تبطل تسندنى ألاقى ابتسامة تانية تلقفنى قبل ما أقع .. وعايز أعد جنبك على كرسى واسع واحد ونتفرج على أول فيلم نختاره عشوائى كدا، ونلاقى اللى بيحصل فى الفيلم بيحصلنا احنا كمان ونعد نضحك ونعيط مع بعض، وعايز أروح معاكى كل الحتت اللى بحبها وماروحتهاش كتير أو ماروحتهاش أصلا، عايز أخبيلك كلام وهدايا كتير فى الحتة اللى هانعد فيها مع بعض وأعد بص على وشك كل ما تلاقى واحدة، عايزك تقريلى حاجات كتير تأثر فيا وفيكى فنسكت احنا الاتنين واحنا عارفين ساكتين ليه، عايز نبطل سكات ونفضل نتكلم بالساعات فى أى حاجة تيجى على بالنا وابطل أحسبها أوى كدا وأنا بتكلم، عايز أكلمك زى ما بكتبلك كدا، وعايز لما اقضى يوم وحش أوى وأكون منهك وتعبان ومكتئب، أول ما أفتكر إنك معايا أبتسم والاقى إن الحياة بقى ليها معنى بوجودك .. حتى لو ماعرفتش أحس بيه من وقت للتانى"

He said-


الاثنين، 11 يونيو 2012

امتنان


لأشعار درويش التي أقرؤها لك على الهاتف

فتصمت صمتا مريحا
وتشعر أخيرا برغبة في نوم هادىء

للأفلام التي نشاهدها سويا أو فرادى
ونتحدث لساعات عن أبطالها
كما لو كانوا أصدقاء لنا
فنكتشف أبعادا جديدة للدهشة
ومعنى طازجا للكلام 

الاثنين، 4 يونيو 2012

هناك رسائل لم تصل بعد !




وخزّان رسائلي ممتلىء عن آخره باسمك وحده، أضطر لإعادة قرائتها جميعا لأقرر أية رسالة سيطاوعني قلبي على حذفها، أقرر أن كلماتها محفوظة في رأسي .. أستعديها أمام عيني بعد الحذف وأطمئن، وأنتظر استقبال أخرى جديدة.


في يوم ما، سأجلس بجانبك، أعيد عليك قراءة ما تبقى من الرسائل المخزّنة، على ذاكرة الهاتف وذاكرة عقلي، سنضحك على المؤلمة منها أكثر من التي تتسم بالشقاوة ومحاولات الاغواء، وأكثر مما ستدفئنا الرسائل الحميمية المهدئة للحظات القلق وانعدام الثقة.

سأعيد عليك عدد الصباحات الحلوة التي تمناها كل منّا للآخر، ستدرك أن كل ذلك حقيقي، وأني امرأة حقيقية أتنفس وأعيش على ظهر هذه الأرض، وأن أخطاء الزمن والجغرافيا وحسابات المسافة بيننا ستتلاشى جميعها في لحظة.

سأدرك أن نبؤتي لم تتحقق عبثا وأن عليها الاستمرار في التحقق، أنا ماحدث بيننا حتى الآن كان جديرا بالحدوث لأنه مُقدّر، ليس لأن كل منا خلع أحلام يقظته على أول بشريّ مسّد جراحه، وليس لأننا نريد اختراع البهجة من لاشيء.

لأن التفاصيل الصغيرة تعرف أكثر منّا، ولأننا فقط نستحق، ألا نكون خائفين قلقين يائسين مكتئبين منعدمي الأمل ومرتجفين.

نستحق أن نحيا بخفّة، غير عابئين بإرث الفشل الطويل الثقيل. دعه لآبائنا، لمن يصرون على التقمص الهزلي لدور الضحية ونكران الذات، وينتظرون مقابل لما استثمروه فينا .. نحن لا نستحق الهزيمة.

يومها سأجلس فقط بجانبك، لتعلم أن ايماني بما هو مُقدّر مازال يستحق الإنصات إليه، وأن السماء لن تُسقط علينا عقابا لأننا أردنا أن نكون سعداء قليلا ونختار المحبة، وننصرها على خوفنا الخوض فيها من جديد.

سيجيء يوم وأجلس بجانبك، لتتأكد أن الله لم يمت بعد !!

الجمعة، 1 يونيو 2012

وَصْلْ !


اقتربي قليلا من الصمت، ولُمّي إليكِ شَعْر هذه الليلة المُنهَكة ... في لحظة خاطفة سوف أكف عن التفكير وسوف تتوقفين عن محاولة الفهم، بل سوف تبكين. ستبكين وسأحب أن أقبّلك وأهدّىء من روعك، فأستكين .. وحينما أشرع في فتح شرخ في الزيف، ستتساقط أكاذيبنا وأحمالنا المكبوتة على الأرض وتتأرجح بعيدا عنا .. سنفلت زمام خواطرنا الجميلة ونراقبها تتحول إلى تحفة فنية ... وسيكون علينا أن نَهِبْ ظلالنا المتراقصة إحدى رغباتنا الحلوة لتتمايل على نغمات جسدينا .. اقتربي قليلا إلى جانبي. ولتتأملى قنديل البارحة الذي يتملكه نور الصباح ... مرآة الجدار خجلى ممَّ؟