(1)
... عشان فيه حاجة اسمها الوعى، كل ما بتزيد مساحتها، وعمقها بيكبر ... كل ما كانت خطوتنا ع الأرض بتتقل.
(2)
... هو أصلا حد يستاهل كل الحاجات الحلوة اللى فى الدنيا . احنا ماكناش اتنين واقفين على أرض واحدة .. كان عندى حاجات عايزة أديها ، بس الموضوع ببساطة انه ماكنش هينفع يستقبل الحاجات دى بطريقة تناسبنى، وإنه وقف وقاللى: بصى، حرام يعنى يبقى انتِ بتعملى حاجات حلوة وأنا مش عارف أعملك حاجات حلوة زيها ..... احنا ينفع نبقى صحاب كويسين أوى والله، بس من غير كل الحاجات الحلوة دى !
(3)
... لما ماكانش المفروض أقابلك يومها، يبقى ليه كان لازم أعرف النهاردة بالصدفة انك كنت موجود، ليه اللى حكالى الحدوتة قالها بشكل مباشر زى مايكون قاصد يقولى: أيوة .. هو كان هناك وانتِ مالحقتهوش، مع إنه حد بعيد عنى أو عنك، ومع إنه قاللى فى الأول أنا بس مش عايزك تتضايقى !! اليوم دا بالذات أنا اتعمدت أتأخر عشان .. مش عارفة، كنت عايزة أروح متأخرة عن معادى وخلاص، مشيت بخطوة بطيئة مش متعودة عليها وقلت لروحى خلّى اللى يحصل يحصل، أو يمكن لو استعجلت فى مشيتى ما يحصلش ... لأ لأ مش كدا .. أنا أصلا كنت ماشية برّاحة زى مايكون عايزة حاجة تحصل وماتفوتنيش .. أقابل مثلا حد صدفة وأنا طالعة الأسانسير، الحد دا كان انت؟ ساعتها ماكنتش على بالى نهائى، وساعتها كنت بفكر فى ناس تانية توقيتهم خلص من بدرى، وأهى جت حاجة صغيرة عرفتنى إن توقيتى مش متظبط على توقيتك. بس تعرف حاجة، كويس انى ماشفتكش، .. مش عارفة ليه لو حصل كنت هبقى متضايقة، حاجة مش حلوة إنك تيجى وتمشى فى أقل من دقيقة وكأنك شبح، من قبل ما أحاول حتى أركز فى ملامحك. كان فيه حاجة المفروض ما تحصلش، إنى أتضايق بسببك ومن نفسى، وأهى فعلا ماحصلتش ... ودى حاجة كويسة، وأنا مبسوطة لكدا ... مش تعبير دقيق. مش متضايقة إنى ماشفتكش. بس على الأقل عرفت إنك موجود وبتروح وبتيجى ... ودى حاجة كويسة؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق