الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

أنا ليه عايزة أشوفك؟!

(1)

عشان نسيت لما كنت معاك إحساس إني مسافرة ومقسومة نصين، حسيت إني وصلت خلاص.

(2)

عشان الكلام معاك بيخرج من غير مجهود ومن غير تفكير .. ومن غير كسوف.

(3)

عشان قدرت أبص في عينيك وانت بتتكلم وماحستش بحاجة تمنعني وتجبرني أدوّر وشّي الناحية التانية .. عشان عايز تسمعني.

(4)

عشان بلاقيني خفيفة وضحكتي حاضرة.

(5)

عشان عايزاك تروح معايا الحاكم بأمر الله، لما كنت بروح هناك لوحدي علطول أفكّر إنه نفسي أجيب حد تاني معايا ونقعد نتفرج ع الحمام سوا. فأنا عايزاك تيجي وتتمشى معايا لحد آخر الشارع وبعد ما نخرج أعزمك على عنّاب.

(6)

عشان عايزة أعزمك على آيس كريم قبل ما الشتا يخلص.

(7)

عشان عايزة أشرب معاك تاني فنجان قهوة زيادة.

(8)

عشان متضايقة المرة اللي فاتت اليوم كان قصير ومشيت وأنا لسة عايزة أستنى.

(9)

عشان عارفة انك كنت عايز تستنى.

(10)

عشان عايزة أتفرج على فيلم بحبه معاك.

(11)

عشان عايزة أصوّرك كتير.

(12)

عشان عايزة أعرفك أكتر.

(13)

عشان اكتشفت إني كنت مهتمة من زمان وأنا ولا واخدة بالي.

(14)

عشان بحس بدفا واحنا بنقلش على بعض.

(15)

عشان عايزة أعرف انت بتفكر في إيه.

(16)

عشان رغم إنك بعيد، لكن فاكر كويس إني كتبت مرة تدوينة كاملة عن الشوكولاتة، وإني مابحبش الناس تكتب اسمي بالألف، وإني بحب المطابخ، وبحب الشمس اللي بتدخل البيوت.

(17)

عشان بقيت كارهة المسافات، وكل ما أفتكرها أحس إني مخنوقة وعايزة أعيّط.

(18)

عشان أنقذتني فعلا وانت مش واخد بالك.

(19)

عشان عايزة أتعلم الرقص ويّاك.

(20)

عشان عايزة نسمع أم كلثوم سوا.

(21)

عشان نفسي أصحى في يوم الصبح على تليفون منك بيقولي صباح الخير.

.......

أنا خايفة تقرا الكلام دا، ورافضة أسجنه جوايا في نفس الوقت، ولو انت أقرب من كدا كان ممكن أطلع أجري. أنا خايفة أصدق إنه فيه حاجة حلوة ممكن تحصل ...!!

الخميس، 24 نوفمبر 2011

عبد الله ..!





الولد اللي أول مرة شفته اتعلقت بضحكته الصافية وعينيه اللي بتلمع، وشقاوته وروحه الخفيفة. الولد اللي لما بيصورني بيعرف يشوفني صح، حتى لو وشّي باين عليه التعب. الولد اللي قابلته تلات مرات بالعدد، وأخر مرة كانت في بيته الدافي وسط اخواته وأمه العظيمة وبقية صحبتنا. الولد اللي شفت في عيونه ساعتها غيمة حزن ساكت وأنا عارفة انه أحلامه بسيطة: يصوّر فوتوغرافيا ويلعب مزيكا، وقلت لروحي ان الهموم عرفت سكتها ليه بدري. الولد اللي يومها في كل لفتة وحركة بيعملها كنت بشوف جواه انسان ناضج دافي وقلبه كبير. الولد اللي عرفت بعدها انه كان تعبان وعنده دور برد وسخونية جامد ومع ذلك ولا حد خد باله، وكان واقف ياخد باله من كل الناس، وآخر واحد يقعد مكانه بعد ما يشوفنا كلنا محتاجين ايه. الولد الخجلان من كلمة إطراء ونظرة اعجاب. الولد اللي قلبي أكلني عليه هو وأخوه لما اتقبض عليهم في التحرير من أيام. الولد اللي حما أخوه الكبير بجسمه ساعة الضرب وزاد عنه، وايمان أخوه وثباته خلاه يستحمل كل التعب والوجع والسخونية. الولد اللي خرج م النيابة يبتسم عشان يطمن أهله، واللي بعتلي رسالة يطمني رغم ان ايديه كلها متكسرة. الولد اللي لسة بيغني ويهزر وما بينساش يقول شكرا لكل واحد قلق عليه. الولد اللي عمره 18 سنة ونفسه الدنيا ماتحودش عن سكة أحلامه ولسة بياخد فيها أول خطوة. الولد بقى بالنسبة لي راجل جدع فخورة بيه. مفيش بيننا صلة دم بس بقيت حساه حتة منّي. الولد اللي يسلم ويعيش ويخلّي لنا ضحكته الحلوة .... !

ارتباك !

عصبية ... رغبة متجددة في البكاء والنوم المستمر...
ولسة عندي أمل في نوفمبر!

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

على فكرة

(24)

أو يمكن عشان الأيام اللي فاتت كنت شامة ريحة معينة مسيطرة ع الجو ... ماكنتش لسة أعرف انها ريحة الموت !

الخميس، 17 نوفمبر 2011

على فكرة

(23)

يمكن مش السبب إني متخانقة مع أمي الأيام دي، ولا إنه بيجيلي ضيق تنفس في كل الأماكن وببقى عايزة أطلع أجري، ولا إني محوشة طول الوقت شوية دموع جوا عيوني. يمكن لأني عايزة أشوفك، ولأني كارهة المسافات وعايزاك هنا طول الوقت. يمكن لأني مش عارفة ليه عايزة كدا م الأساس. عايزة بس أتمشي معاك لساعات طويلة. مش حابة نقعد على كرسيين قصاد بعض ونحكي، أنا جعانة تمشية معاك بشكل غير مفهوم. احنا أحسن مع بعض واحنا بنتحرك، زيّ اتنين بيرقصوا سوا وفيه هارموني بينهم مظبوط ع الشعرة .... يمكن لأني عايزة أرقص؟! ... أنا واحشني الخِفّة في حياتي!

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

خذني إلى بيتك يا نور* !

المفروض دلوقتي أكون واصلة للراحة التامة لما أشوف حياتي بتتصلح والغايب بيرجع. مرتاحة فعلا وكل مدى ربنا بيشيل حِمل زيادة من على صدري. بس الأيام دي ماكنتش مستعدة لحدوتة جديدة لا ع البال ولا ع الخاطر تربكني من تاني، على قد ما أنقذتني من مشاعر سلبية كتير على قد ما خايفة عليها يكون عمرها قصير. خايفة أكون مصابة بلعنة مشاعر الاتجاه الواحد، السكة اللي رايحة مش جاية، البيوت اللي بتتخلق بس في خيالي. بقى صعب أقنع نفسي كفاية أكون مبسوطة، بلاقيني باستني فرحة زيادة، فرحة بعينها، بلاقيني كنت مستنياها بالذات من وقت طويل وأنا مش واخدة بالي، ماعرفتهاش إلا لما ايد سابت نفسها في حضن ايدي وحسيت بدفاها، وحاجات كتير اتقالت في جزء من الثانية.

برجع وأفتكر كلام غادة: "ليس بإمكاني البقاء في الخوف"* وأقول لروحي: "ليس بإمكاني البقاء في الوهم". بس هى كمان قالت لي افرحي ... افرحي بجد. بقيت متعودة الحياة من وقت للتاني تتحول لصالحي، حصلت كتير، وعارفة اللي جاي أكتر. بس هو داء الانتظار، لحد ما ييجي اللي ياخد ايديَّ ويروحني البيت، ومايسيبهاش للهوا مرة تانية !



*العنوان والاقتباس لغادة خليفة

على فكرة

(21)

الفرق بين نيسان ونسيان حرفان، تبدّل واحد مكان الآخر. يشبهاني لأنهما يبدآن وينتهيان بأول حرف من اسمي..
لأني وُلدت بالأول، وسأضيع يوما ما في الثاني !