الاثنين، 7 نوفمبر 2011

خذني إلى بيتك يا نور* !

المفروض دلوقتي أكون واصلة للراحة التامة لما أشوف حياتي بتتصلح والغايب بيرجع. مرتاحة فعلا وكل مدى ربنا بيشيل حِمل زيادة من على صدري. بس الأيام دي ماكنتش مستعدة لحدوتة جديدة لا ع البال ولا ع الخاطر تربكني من تاني، على قد ما أنقذتني من مشاعر سلبية كتير على قد ما خايفة عليها يكون عمرها قصير. خايفة أكون مصابة بلعنة مشاعر الاتجاه الواحد، السكة اللي رايحة مش جاية، البيوت اللي بتتخلق بس في خيالي. بقى صعب أقنع نفسي كفاية أكون مبسوطة، بلاقيني باستني فرحة زيادة، فرحة بعينها، بلاقيني كنت مستنياها بالذات من وقت طويل وأنا مش واخدة بالي، ماعرفتهاش إلا لما ايد سابت نفسها في حضن ايدي وحسيت بدفاها، وحاجات كتير اتقالت في جزء من الثانية.

برجع وأفتكر كلام غادة: "ليس بإمكاني البقاء في الخوف"* وأقول لروحي: "ليس بإمكاني البقاء في الوهم". بس هى كمان قالت لي افرحي ... افرحي بجد. بقيت متعودة الحياة من وقت للتاني تتحول لصالحي، حصلت كتير، وعارفة اللي جاي أكتر. بس هو داء الانتظار، لحد ما ييجي اللي ياخد ايديَّ ويروحني البيت، ومايسيبهاش للهوا مرة تانية !



*العنوان والاقتباس لغادة خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق