الولد الذي يشبهني، يحلم بالسفر، ويكره صخب المدن.
الولد الذي يشبهني اقتحم منامي ليلة أمس
بينما كنت أستقل عربة السيدات بالمترو فأصر على الدخول معي.
جلسنا على إحدى الآرائك العريضة بمفردنا، وكلهن من حولنا واقفات.
الولد الذي يشبهني أحاط كتفيّ بذراعه
وتحركت يده تمسّد ظهري من أعلى لأسفل، من أسفل لأعلى...
بلطف ونعومة، وخدر لذيذ يسري...
عضلاتي ترتخي، وتنتظم أنفاسي.
الولد الذي يشبهني ....
يصرخ مستر جرادجرايند بجملته الشهيرة في أذني: "حقائق حقائق حقائق .."
أعرف من الآن أن شيئا لن يحدث ...
ولن تطولني منه لمسة يد خارج سياق الحلم ..
حيث أن الواقع مازال يفتقر لكثير من المنطقية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق