سألت عن اتجاه الحمام. أغلقت بابه ورائي ووقفت أمام المرآة. عدّلت وضعية حجابي، خلعت نظارتي واقتربت. مسحت الكُحل الزائد، واطمأننت لطريقة رسم عيني الجديدة. وجهي كان صافيا، شفتيّ تحملان لونا باهتا محببا، حاجبيّ بهما تقوس طفيف ودرجة امتلاء كنت أطمح إليها. بقع النمش الخفيفة التي بدأت في الانتشار تتضح أسفل الإضاءة الصفراء. كل شيء يبدو مثاليا. أطلت النظر إلى عيني، ثم وضعت النظارة بحقيبتي وخرجت. نزلت إلى الشارع أبحث عن الهواء. رغم ضبابية المسافة أمامي مضيت بخطوات سريعة، ولم أتوقف لأحدد في أي اتجاه أسير كالمعتاد.
الأحد، 16 أكتوبر 2011
عن العشر دقائق التي لم يعرف عنها أحد !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق