الأربعاء، 27 أبريل 2011

كان فيه ابواب هنا .... راحت فين !

فى اللحظة اللى كنت غضبانة فيها لدرجة انى عروقى كان بيمشى جواها دموع بدل الدم، وفى اللحظة اللى اكتشفت فيها انى لسة بارتعش من جوايا وبتجمد من كتر الخوف لما حد يصرخ فى وشى أو ايده تلمس جسمى فى موقف خناق، ولما اللحظة دى فكرتنى مرة واحدة بكل لحظات الوجع القديمة اللى افتكرت خلاص انى نطيت فوقيها وغسلت آثارها ومش هعيش الاحساس دا تانى، ولما كل اللى بيحصل دا ضايقنى من نفسى لأنى اتعلمت أنا كمان أصرخ وأدافع عن روحى بلسانى وبايديا لدرجة ان الجيران تفتح أبواب شققها المخنوقة وتسأل فيه ايه، لأنى اتعلمت أكون قاسية ناحية أقرب الناس ليّ عشان عمرهم ما علمونى أحب نفسى ودايما بيأكدولى العكس. ولما حزنى خلانى أنسى جوعى وأسيب الأكل يتحرق ع النار، ولما حسيت انى هبكى فعلا دلوقتى مش تهريج. فى اللحظة دى حصلت حاجة غريبة ولقيت جملة واحدة بتتردد فى دماغى معرفش جت منين "البهجة ليها أبواب خلفية ... البهجة ليها أبواب خلفية .... البهجة ليها أبواب خلفية"

وافتكرت ان بيتنا القديم كان له بابين. واحد منهم كان علطول مفتوح على قلبه ... عشان تدخل منه الشمس.

هناك تعليق واحد: