لو كان يعلم الطفل الكبير البائس أن هناك طفلة كبيرة بائسة تنظر إلى الكرسى الوحيد الخالى بجوارها وتتخيل جلوسه عليه، لكان وصف نفسه بالطفل الكبير الأحمق وسخر من أنه ضيّع وقتا على حزنه. ولكن، يمكنها أن تسامحه، ففى مكان آخر كان يرقص كطفل صغير عابث تحت زَخّات المطر، ويتخيل أنها ترقص إلى جواره.
كلاهما أحمقان، وعزاؤهما أن طفلهما لم يهجر الروح بعد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق