الأحد، 10 فبراير 2013

على فكرة

(45)

ومساحة الفراغ تلك التي تكونت، يتم اعتيادها. يتم اعتياد صمت الهاتف وتوقف الابتسامات اللاارادية. أما عن كل التفاصيل التي تحدث، والأشخاص الجدد الذين نقابلهم، تتوقف حاجة الحديث عنهم إلى شخص بعينه. نعتاد اختزان كل شيء في الرأس، أو الحديث عنه بشكل عام وبأفضل اختزال ممكن، وكأننا نكتب نقاط عريضة بدفتر المذكرات. نعتاد طبيعية الوضع الجديد، لا شيء منقوص، لا شيء زائد عن الحاجة. كلٌ في مكانه السليم. الاعتياد هو كل ما في الأمر.

هناك تعليق واحد: