اقتربي قليلا من الصمت، ولُمّي إليكِ شَعْر
هذه الليلة المُنهَكة ... في لحظة خاطفة سوف أكف عن التفكير وسوف تتوقفين عن
محاولة الفهم، بل سوف تبكين. ستبكين وسأحب أن أقبّلك وأهدّىء من روعك، فأستكين ..
وحينما أشرع في فتح شرخ في الزيف، ستتساقط أكاذيبنا وأحمالنا المكبوتة على الأرض
وتتأرجح بعيدا عنا .. سنفلت زمام خواطرنا الجميلة ونراقبها تتحول إلى تحفة فنية
... وسيكون علينا أن نَهِبْ ظلالنا المتراقصة إحدى رغباتنا الحلوة لتتمايل على
نغمات جسدينا .. اقتربي قليلا إلى جانبي. ولتتأملى قنديل البارحة الذي يتملكه نور
الصباح ... مرآة الجدار خجلى ممَّ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق