هذه المرة تعاودني الحكّة الجلدية بشكل عنيف في منطقة جديدة من جسدي....
أسفل الظهر الذي يقال عنه منطقة ساخنة، سيصبح عندي عما قريب مشوه خشن ومليء بالبقع السمراء ...
هذه المرة أشعر بنزيف دائم في رحمي، دون نقطة دم واحدة تلوث ملابسي الداخلية ..
هذه المرة أنظر لشعري الزائد يغطي ساقيّ بكثافة، ولا أعرف مالذي أشعر به تحديدا ..
لا أعرف حتى كيف أنهي هذا النص، مالذي أريده من تدوينة كهذه ..
أعرف فقط أن إجابة الطبيب بخصوص الحساسية لن تتغير، وأني أزداد بدانة بعد شهر من مكوثي في البيت..
وأن معدّل الهستامين يزداد في دمي الآن ويغلق مسارات الهواء في رئتيّ..
أعرف الخدوش الحمراء التي ألاحظها على ذراعيّ ورقبتي صباحا ولا أدري كيف حدثت أثناء النوم ..
أعرف فقط أني قد أتسبب في الأذى لنفسي دون وعي ...
لا أعرف أكثر من ذلك !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق